الأحد، 16 مارس 2014


قصيدة بعنوان {قاتل أخيه} 

شاعرالثورة المصرية





أظننت انك بالخيلاء زدت حجما

وبالنفخ فيك أصبحت جرما ثقيلا‎‎




أيها البالون المغرور بحجمه


ثقب فى محتواك تكون قليلا



قل للإعلام أوقف التطبيلا

صرتم و العسكر مثل قبيلا

ما رأيت أدنى و أخس من الذي

مازال ينصر مجرما مخبولا


لو أنصف لجثي على ركبتيه

لدم الشهيد يقدم التقبيلا


لكنه امتهن الخساسة والخنا

كمثل الذى لم يحسن التمثيلا


ترك السياسة واستحال معبرا

فرعون رام لحلمه تأويلا


يا ناس قد باع المفتى نفسَه

للقاتلين وحارب البرئ والمقتولا


حين افتى فوق المنابر مذايدا

أقتلو كل من التحى تقتيلا


فغدا للظالمين كبوق ناعق

عبثا يبرر ذلك التقتيلا


يدني ويقصي من يشاء مصنفا

أهل البلاد مواطنا وعميلا


يمحو ويثبت في الخريطة دولة

قتلت بموقفها الورى تقتيلا


من يعترف بالشرعية مذهبا

كان له العقاب وبيلا


وتراه جبان عند لقاء عدونا

وترى زراعه على اخيه وطويلا


هل الرجولة ان تسجن حرمة

وأن يرى الاطفال منكم التهويلا


إنَّ الشجاعةَ في الشآم أصيلة

ووجدتُ شجعانَ النظام قليلا


ولربّما قتلَ النظام رجالَـه

حتى يحرض أهلهم تضليلا


أوليس في الحسّون موعظة له

أوما يخاف مصيره المجهولا


أغرته دنيـا المستبدّ غدا له

حين الشدائد عبده المغلولا


ماذا سنذكر منه يوم وفاته

حرا شجاعا أو مسلما وأصيلا؟


ومن كان فى الأعلام مزمرا

ومنافقا قد أحسن التدجيلا


يا أيها الاحرار بُورِكَ سعيكم
يا من نصرتم شعبنا المخذولا




شاعرالثورة المصرية



مشهد من مشاهد فض اعتصام رابعه من قوات الجيش والشرطه امظر بشاعة المنظر

 وكفر العسكر لادين ولا رحمة

حسبنا الله ونعم الوكيل







0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية