الأربعاء، 15 أغسطس 2018

يامصر 

— 
سرقو النذور قتلو الحياء 
وأذاقوكى بمكر هموم السنين 
— ‎‎
والمكر مدسوس بين الضلوع 
و الحقد فيهم دآء دفين 
— 
وبغير حياء رماكى الجنود 
بعدما سلبوكى ما تملكين 
— 
فأين النضارة وأين الجمال 
والوجه فيكى أمسى حزين 
— 
من سيرعاكى سوى الأوفياء 
أصفياء القلوب وشعب أمين 
— 
سيأتى ربيعك إن طال الشتاء 
وسيمنحكى المخلصون ما تطلبين 
— 
وتشدو الطيور رغم الجراح 
وسوف يأتي غدا بما تحلمين 
— 
صعيدى والكل يعرفنى‎


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية